قام 12 دراجا من المشاركين في سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دي فرانس) بالإضراب والاحتجاج الرسمي اليوم الأربعاء قبل انطلاق المرحلة السادسة عشر للسباق بمدينة أورثيز الفرنسية.
وأبدى الدراجين، أغلبهم أعضاء في المنتخب الفرنسي للدراجات، استياءهم بعدما جاءت عينة الكشف عن المنشطات التي أخذت من الدراج الكازاخستاني ألكسندر فينوكوروف إيجابية بشأن عملية نقل دم غير قانونية وذلك قبل انطلاق المرحلة الثالثة عشر للسباق التي انطلقت يوم السبت الماضي وفاز بها فينوكوروف.
وبعد هذه الواقعة تم إيقاف فينوكوروف على الفور بواسطة فريقه "أستانا" وخرج من السباق ليتبقى 151 دراجا في البطولة.
وأطلقت الجماهير صافرات استهجان احتجاجا بشأن الدنماركي مايكل راسموسن متصدر الترتيب العام للسباق رغم العقوبة السابقة المفروضة عليه.
وهناك حالة من النزاع حول مشاركة راسموسن /33 عاما/ في البطولة بسب تخلفه عن اختبارين للكشف عن المنشطات خاصة وأن منظمي البطولة لم يعلموا كل شيء عن هذا الأمر إلا بعد انطلاق البطولة.
وتلقي فضيحة المنشطات الآخيرة بالظل على أهم مرحلة في السباق الحالي.
ويتنافس راسموسن مع الأسباني ألبرتو كونتادور /24عاما/ على الفوز بلقب البطولة التي يتصدر راسموسن ترتيبها العام بفارق دقيقتين و23 ثانية.